روائع من سير الأجداد
الكل منَّا يجد في نفسه نشاطاً وهمةً عالية إذا أقبل شهر رمضان، بل والكثير منا يجعل لنفسه وقتاً لتلاوة القرآن، إذ شهر رمضان المبارك شهر القران.
وما إن ينتصف الشهر حتى تبدأ هذه الهمة بالفتور وتتلاش شيئاً فشيئاً!!؟
وإذا انقضى شهر رمضان المبارك نلاحظ أننا لم نختم القرآن تلاوةً متأنية إلا مرةً واحدة، وربما لم نتجاوز الجز أو الجزئين منه!!؟ ثم نعض أصابع الندم لماذا فرطنا في أوقاتنا في رمضان؟
لكن ما هو يا ترى حال الأجداد رحمهم الله مع القرآن في رمضان؟
كان الأجداد رحمهم الله أصحاب همة عالية تستمر هذه الهمة إلى أن ينقضي الشهر المبارك.