مسألة من أصول الاعتقاد
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره واستنَّ بسنته، ثم أما بعد:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره واستنَّ بسنته، ثم أما بعد:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم،،، وبعد
فإن الله تبارك وتعالى كتب الموت على كل بني آدم، ولم يكتب الخلود لأحد في هذه الدنيا، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، بل البقاء والخلود لله وحده دون سواه، وهذه سنة الله في هذه الحياة، قال تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)، وقال تعالى: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
ومعظم الناس إذا ماتوا انقطع ذكرهم بعد أن يحول الموت بينه وبين الناس.
إن الله تبارك وتعالى كتب الموت على كل بني آدم، ولم يكتب الخلود لأحد في هذه الدنيا، مهما كانت منزلته، بل البقاء لله وحده دون سواه، وهذه سنة الله في هذه الحياة، قال تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)، وقال تعالى: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
ومعظم الناس إذا ماتوا انقطع ذكرهم بعد أن يحول الموت بينه وبين الناس.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
إن الإسلام يحث أتباعه على الإسهام في أعمال الخير والبر، والمبادرة إلى سن سنة حسنة يقتدي بها الآخرون، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ)رواه مسلم.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه،،،،
أما بعد: أيها المسلمون، لقد فطر الإنسان على محبة أمور عديدة، من تلك الأمور أن يحبّ المرء ماله وولده وأقاربه وأصدقاءه، ومن هذه الأمور كذلك حبّ الإنسان لموطنه الذي عاش فيه وترعرع في أكنافه، وهذا الأمر يجده كل إنسان في نفسه، فحب الوطن غريزة متأصّلة في النفوس، تجعل الإنسان يستريح إلى البقاء فيه، ويحنّ إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هوجِم، ويغضب له إذا انتُقص.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،، وبعد
فقد قال الله تعالى في محكم كتابه:{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً}.
اللجنة الإعلامية للملتقى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،، وبعد
في البداية أتقدم لمجلتنا المباركة مجلة الدعوة ولجميع العاملين فيها بالشكر والتقدير إذ منحوني هذه الفرصة لأشارك مع اللجنة الإعلامية في الملتقى العلمي الثالث الذي تقيمه وزارة العدل ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء، تحت عنوان (دور الخدمة الاجتماعية في المحاكم الشرعية بالمملكة العربية السعودية)، ويسرني أن أجيب على الأسئلة المرفقة:
v الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
التقرب إلى الله تعالى بالصدقة على الفقراء والمساكين ولم شملهم بسكن يؤويهم يطمئنون فيه وترتاح نفوسهم، هو من أعظم القرب التي يتقرب بها العبد إلى ربه؛ إذ الصدقة الجارية تبقى بعد موت العبد، ويستمر أجرها وفضلها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم.