خطب الجمعة

خطبة عيد الفطر عام 1427

الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر
الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر… الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر
الله اكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً و أصيلا… الله اكبر كلما ذكره الذاكرون…الله اكبر كلما هلل المهللون وكبر المكبرون …الله اكبر ما صام صائم وأفطر…الله اكبر ما تلا قارئ كتاب ربه فتدبر…الله اكبر ما بذل محسن فشكر… الله اكبر ما أبتلي مؤمن فصبر…الله اكبر خلق الخلق وأحصاهم عددا، وكلهم آتيه يوم القيامة فردا
الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر لا إله إلا الله

خطبة عيد الأضحى عام 1427

 الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر... الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر... الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً

خطبة في يوم الجمعة الموافق ليوم عرفة

في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال: يا أمير المؤمنين آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال: أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الأسْلاَمَ دِيناً}، قال عمر: (إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه والمكان الذي نزلت فيه أنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة).

قواعد وثوابت في الدين

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه...

أما بعد: إن نِعم الله علينا عظيمة، أكرمنا الإيمان وأعزنا بالإسلام، وجعل لنا نوراً من القرآن، وجعل لنا بياناً من هدي رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فلم يبقى لنا إلا أن نعرف ثوابت ديننا، وأن نرجع إلى قواعده المتينة، ففي التمسك بهذه الثوابت كل أسباب القوة في الرأي وبيان الحق، وفي عزيمة النفس وشجاعة القلب، وفي ثبات الموقف على الحق وأصالة المواجهة، ذلك يجعلنا عباد الله نقف هذه الوقفات مع هذه القواعد والثوابت المهمة في حياة الأمة.

الثوابت في حياة الأمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه...

عبادَ الله، أعظمُ نعمةٍ منَّ الله بها على عبادِه هدايتُهم للإسلام، فالإسلامُ أعظمُ النّعم وأجلّها وأكبرُها قدراً، {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.