خطب الجمعة

وفاة الأمير نايف ومبايعة الأمير سلمان

  إن الحمد لله، نحمده ونستعينه،،،

عباد الله: ما كان حديثًا يُفترَى، ولا أمرًا يُزْدَرَى؛ أنّ هذه الدار دار امتحان وابتلاء،( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) وأنّ حقيقتها ظلّ زائل، وعَرَض حائل،( يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ). 

خطبة حول الدعوة للمظاهرات

  اتَّقُوا اللهَ فِي أَحْوَالِكُمْ، وَاحْرِصُوا عَلَى مَا يَنْفَعُكُمْ، وَاعْـلَمُوا - وَفَّقَكُمُ اللهُ - أَنَّ اللهَ تَعَالَى قد أنعم علينا بنعم كثيرةٍ ظاهرةٍ وباطنة لا نحصيها وواجبٌ علينا شكرها وذكرها في كل حين، ومن تلك النعم التي يجب علينا شكرها نعمة الإسلام وتحكيم الشريعة والقرآن، والتلاحم والترابط بين الحاكم والمحكوم، بلادنا ولله الحمد والمنة لم تحكمها الأحزاب أو التيارات السياسية ولم يستعمرها الغرب أو يحتلها أجنبي، بقيت محفوظةً بحفظ الله تعالى لها في حين ماجت الكثير من البلدان المجاورة، ماجت بأنواع الفتن والإظطرابات وذاق أهلها أصناف الويلات والمصائب، ونحن في عافية من ذلك كله، بلادنا

الموظف المثالي

 إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفرة ونستهدي، ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مظل له، ومن يظلل فلا هادي له .....

خطبة عن خطر الحوثيين

  أيها الإخوة المؤمنون، فمن المطالب المهمة التي تهنأ وتحلو وتلذّ بها الحياة مطلب الأمن؛ إذ لا حياة هانئة بدون أمن، كيف يهنأ الإنسان في حياته إذا كان الخوف يحيط به من كل جانب.

خطبة في وفاة الشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله

 إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونستهديه، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،،،

أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله تعالى حق التقوى. 

العمل بالحساب في دخول شهر رمضان

 قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً}.

دعوة للمحافظة على الأمن

  اتقوا الله تعالى عباد الله، وراقبوه في السر والنجوى، واعلموا عباد الله أن من المطالب المهمة التي تهنأ وتحلو وتلذّ بها الحياة مطلب الأمن؛ إذ لا حياة هانئة بدون أمن، كيف يهنأ الإنسان في حياته والخوف يحيط به من كل جانب.

مؤتمر القمة العربية بالرياض

 أيها الإخوة في الله: كتب الله على أهل الحق دائما الابتلاء والامتحان، وزادهم من صنوف البلاء فتنةً لهم؛ حتى يرسخ إيمانهم وتصلب عقيدتهم، فلا يزعزعهم مزعزع، ولا يؤثر فيهم مخذِّل أو يشكك فيهم مشكِّك، إذ الأمة الإسلامية تعيش مرحله من الضعف والهوان، مما يؤكد أهمية ترسيخ العقيدة في نفوس الناس أفراداً وجماعات حتى تصلح حال الأمة وترتقي إلى علياء المجد وتتسلم زمام القيادة كما هو حالها في الماضي وحالها في المستقبل الذي أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم-.

والمسلم الصادق يسعى دائما في إصلاح خلل الأمة ودفع الذلّ عنها، ولا يكون ذلك إلا إذا صحّحنا نظرتنا لكل ما يحدث من حولنا ويقع بأمتنا.

وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد

  الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب، وعد الصابرين أجرهم بغير حساب، المتصرف في خلقه كيف يشاء، لا راد لما قضى ولا معقب لحكمه، وهو سريع الحساب، جعل لكل إنساناً أجلاً لا يتجاوزه، (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)، نحمده سبحانه ونشكره، لا نحصي ثناءً عليه، هو كما أثنى على نفسه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله أرسله الله بالهدى ودين الحق، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهادة حتى أتاه اليقين، فصلى الله عليه وعلى آله وص

وصايا للمستثمرين

 عبادَ الله، إنّ تنافسَ الناس في نيلِ مطامعِ الدّنيا لهو الأمر المعهود في غابِرِ الأزمان وحاضِرها، وإنِّه ليزدَاد هذا التنافُس معَ الطّمَع كلّما ازداد اللّهَث وراءَ المال، وما ذلك إلاَّ مِن شدَّة ولع النّاس بالدنيا وزخرفها.